رغم انهيار تنظيم «داعش» في معظم أنحاء العراق، إلا أنه مازال قادراً على تنفيذ عمليات إرهابية بين الحين والآخر في عدد من المحافظات، خصوصا التي كانت مقراً لعناصره خلال فترة سيطرته على أجزاء واسعة من العراق عام 2014، إلا أن الحكومة العراقية بقيادة مصطفى الكاظمى قادرة على دحره واجتثاثه، وهو أمر أكد عليه الباحث العراقي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية الدكتور رائد العزاوي، مشدداً على أن القوات العراقية شنت العشرات من العمليات العسكرية الكبرى في مواجهة التنظيمات الإرهابية واستطاعت قتل العديد وتفكيك عدد من خلاياه.
ولفت العزاوي إلى أن تلك العمليات الإرهابية لن تنتهي في ليلة وضحاها، ولكن لن تعود بقوتها التي كانت موجودة عليها من قبل، وهي تقوم بعمليات سريعة ورخيصة في محافظة ديالى وعدد من المحافظات العراقية الأخرى تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكد أن الكاظمي توعد بسحق التنظيم ودحره واجتثاث جذوره من أرض العراق، وبالفعل فرضت القوات العراقية سيطرتها على عدد من المدن ومعاقل التنظيم، معتبرا أن عودة تحركات داعش في المحافظات الحدودية بين سورية والعراق، له علاقة بصراع النفوذ بين إيران وتركيا.
واستبعد العزاوي أن يكون لداعش سيطرة على أي أراض ومناطق في البلاد لعدة أسباب منها: أنه لم يعد بتلك القوة التي مكنته سابقاً من السيطرة عام 2014 بعد تعرضه لهزيمة كبيرة، وقتل العدد الأكبر من عناصره، وهروب أعداد أخرى إلى العديد من الدول في أوروبا وآسيا وإفريقيا، فضلا عن جاهزية القوات الأمنية والعسكرية العراقية لمواجهته، لافتا إلى أن القضاء على داعش وأذنابه الإرهابية يتطلب سياسة متكاملة للتنمية والاستقرار وإنهاء الصراعات والخلافات السياسية فى العراق.
وشدد على أن قضاء الأجهزة الأمنية على معاقله العسكرية لا تعني نهايته، فهو يتواجد في خلايا صغيرة تتحرك على الحدود العراقية - السورية، ويجد المأوى في الدول الفاشلة أو التي تشهد فوضى سياسية، ونشاطات «داعش» تزداد فى العراق، كلما حصلت تطورات أو أزمة سياسية تنشغل بها مؤسسات الدولة، إذ تمثل فرصة لهذه العناصر لتنفيذ عملياتها.
ولفت العزاوي إلى أن تلك العمليات الإرهابية لن تنتهي في ليلة وضحاها، ولكن لن تعود بقوتها التي كانت موجودة عليها من قبل، وهي تقوم بعمليات سريعة ورخيصة في محافظة ديالى وعدد من المحافظات العراقية الأخرى تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكد أن الكاظمي توعد بسحق التنظيم ودحره واجتثاث جذوره من أرض العراق، وبالفعل فرضت القوات العراقية سيطرتها على عدد من المدن ومعاقل التنظيم، معتبرا أن عودة تحركات داعش في المحافظات الحدودية بين سورية والعراق، له علاقة بصراع النفوذ بين إيران وتركيا.
واستبعد العزاوي أن يكون لداعش سيطرة على أي أراض ومناطق في البلاد لعدة أسباب منها: أنه لم يعد بتلك القوة التي مكنته سابقاً من السيطرة عام 2014 بعد تعرضه لهزيمة كبيرة، وقتل العدد الأكبر من عناصره، وهروب أعداد أخرى إلى العديد من الدول في أوروبا وآسيا وإفريقيا، فضلا عن جاهزية القوات الأمنية والعسكرية العراقية لمواجهته، لافتا إلى أن القضاء على داعش وأذنابه الإرهابية يتطلب سياسة متكاملة للتنمية والاستقرار وإنهاء الصراعات والخلافات السياسية فى العراق.
وشدد على أن قضاء الأجهزة الأمنية على معاقله العسكرية لا تعني نهايته، فهو يتواجد في خلايا صغيرة تتحرك على الحدود العراقية - السورية، ويجد المأوى في الدول الفاشلة أو التي تشهد فوضى سياسية، ونشاطات «داعش» تزداد فى العراق، كلما حصلت تطورات أو أزمة سياسية تنشغل بها مؤسسات الدولة، إذ تمثل فرصة لهذه العناصر لتنفيذ عملياتها.